الخيال هو مبدأ التقدم ، وفيه محاولة إيجاد المستقبل .
..........................................
كتاب أحلام الفلاسفة
لسلامة موسى .
..........................................................
فكرة الكتاب تتلخص حول الأحلام والقدرة على التخيل
ورؤى الفلاسفة الخاصة فى كل عصر بأمنياتهم للبشرية وأحلامهم للمستقبل
البداية فى الكتاب كانت مع الحلم الاكبر جمهورية أفلاطون وحلم المدينة المثالية الفاضلة
والنهاية فى الكتاب كانت مع بصمة الكاتب الخاصة ورؤيته لمصر وحلمه لمستقبلها
مابين يوتوبيا الفضائل وحلم الوصل إليها وديستوبيا الواقع والرغبة فى الهروب منها دارت أغلب الأحلام
.....................................................................
منذ فجر التاريخ تحمل الفلاسفة عبء تطور البشرية وعملوا دائمًا على دفعها إلى الأمام وحثها على التقدم ، ونحن إذ نقول الفلاسفة فإننا لا نقصد بها من اعتمد منهم فقط على الكلام أو مجرد الأحلام بل من إهتم بالتاريخ الطبيعى وبعلم التشريح وبكل ما من شانه أن يدفع بالبشرية ويساهم فى نهضتها .
...................................................................
سلامة موسى الذى ظهر قاسيًا على الأديان و حملها ضريبة التخلف والتأخر عقد مقارنات بينها وبين الفلسفة لتوضيح الفارق
- يخاطب الدين العاطفة ، ويعتمد الفلاسفة على العقل
- أحلام الفلاسفة عقلية حاضرة - آمال المؤمن غيبية خافية
- اهتم الفلاسفة بالدنيا - ترك المؤمنون أحلامهم للآخرة
- استثارة الفلاسفة للأفراد - اخماد الدين للعقول .
...........................................
أغلب الأحلام تمركزت حول :
1- حلم المدينة الفاضلة والطريق إليها
2- الرؤية للمثل الأعلى للهيئات الإجتماعية .
..................................................
كتاب قصير بأسلوب بموجز ومنفعة كبيرة
ترى فيه أوهامًا ذهبت هباءًا
وتعرف منه أحلامًا كانت أضغاثًا
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
" إن ماتشتهيه فى اليقظه تراه فى النوم فلا تهزأ - بعد ذلك - بالأحلام ".ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق